Not known Facts About الفنون التشكيلية
Not known Facts About الفنون التشكيلية
Blog Article
لطالما كان مفهوم الزمن موضوع نقاش في كل حقبة وثقافة، هناك من ينفى وجود الزمان، وهناك من يعتبره حقيقة مطلقة وثابتة. يتأرجح مفهوم الزمان بين الماضي والحاضر والمستقبل، وتتعدد مصطلحاته ما بين الزمن المطلق، والزمن النسبي، والزمن الجيولوجي، والزمن النفسي وغيره، ومما لا شك فيه أنه في حالة تطور دائم، وغالباً ما يتقدم بقفزات منفصلة غير مرئية. الزمان هو مفهوم شائك، ولكنه كناية عن حاضر الأحداث الماضية المحفوظ في الذاكرة، وبما أن تأكيد وجود الأشياء الحالية من حولنا يكون بواسطة الإدراك البصري، فإن مستقبل الأشياء يكون من خلال التوقع. ووفقاً لذلك، تتوقف حقيقة الزمان على الروح التي تتذكر الأحداث وتدركها وتتوقعها؛ ومن هذا المنطلق يأتي مفهوم المعرض السنوي “روح الزمان”؛ كي يجسد الفن بين الماضي والحاضر والمستقبل، ويرسخ أهمية الأصالة والمعاصرة والرؤية المستقبلية لواقع الفنون البصرية.
تتميز الفنون التشكيلية عن فنون الأداء undertaking arts وفنون اللغة language arts وفن الطهي culinary artwork وغيرها امن أصناف الفنون، لكن الحدود بينهم تبقى واهية.
يرجع تاريخ الفنون التشكلية إلى العصور القديمة وتحديدًا في عصر الفراعنة، إذ أنهم نجحوا في تجسيد الحروب والأزمات السياسية والحياة الاجتماعية والاقتصادية والدينية من خلال النحت على الجدران، فضلاً عن نقل تلك الحياة إلى العهود القادمة والحافظ عليها من عبث المؤرخين أو التلاعب في الحقائق وتزييفها.
النحت من أحلى الفنون التشكيلية، حيث يستطيع فيها الفنان أن يصيغ أي شكل من أشكال المواد الخام غير الجاهزة مثل الطين أو الخشب أو الحجر. كما أن هناك عدة أنواع من النحت المختلفة موضحة كالآتي:
أنواع الفنون التشكيليةالفن التشكيليتاريخ الفن التشكيليمجالات الفنون التشكيلية
ويمتاز كتاب الدكتورة نهى فران بأنه عمل بحثي توثيقي بامتياز. هو لا يستقرئ التاريخ والتراث والموروث الثقافي فقط، بل يحلل ويبحث عن أثرهم في الفنون المرئية الحديثة والمعاصرة. كما تدمج الباحثة الأبعاد الفكرية والاجتماعية للتراث والموروث الثقافي بالمعطيات الاستاتيكية والاتجاهات الفنية المختلفة.
مع ذلك، فحتى الفنون الجميلة غالبًا ما يكون لها نور الإمارات أهداف تتجاوز الإبداع المحض والتعبير عن الذات. قد يكون الهدف من الأعمال الفنية هو إيصال أفكار معينة، كما هو الحال في الفن الذي يحمل دوافع سياسية أو روحانية أو فلسفية؛ لخلق شعور بالجمال (يُنظَر الجماليات)؛ لاستكشاف طبيعة الإدراك؛ لأجل المتعة؛ أو لتوليد مشاعر قوية. قد يكون الهدف أيضًا، كما يبدو أحيانًا، غير موجود.
رئيسة التحرير/ د. نهى هلال فران رئيسة التحرير مؤرخة فنية وقيّمة، رئيسة تحرير مجلة التشكيل، حاصلة على درجة دكتوراه بامتياز في "الفن وعلوم الفن"، وماجستير في الفنون وماجستير في فلسفة الفن ودبلوم دراسات عليا في الفن والتصميم، نشرت العديد من الكتب وحاضرت على نطاق واسع حول فنون الحداثة وما بعد الحداثة والجماليات الفنية المعاصرة، وفي جعبتها العديد من الكتب المنشورة التي تؤرخ وتوثق من خلالها الفن في العالم العربي
المدرسة الدادائية : لم يُكتب لهذه المدرسة النجاح، إذ أنها اعتمدت على تجسيد الأمور الغير بارزة وغير هامة، وبدأت في شرحها بالتفصيل.
وتعتبر المدرسة المستقبلية الفنية ذات أهمية بالغة، إذ أنها تمكنت من إيجاد شكل متناسب مع طبيعة العصر الذي نعيش فيه، والتركيز على إنسان العصر الحديث.
يرجى إدخال بريدك الإلكتروني لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج" اشترك
المدرسة الوحشية اتجاه فني قام على التقاليد التي سبقته، واهتم الوحشيون بالضوء المتجانس والبناء المسطح فكانت سطوح ألوانهم تتألف دون استخدام الظل والنور، أي دون استخدام القيم اللونية، فقد اعتمدوا على الشدة اللونية بطبقة واحدة من اللون، ثم اعتمدت هذه المدرسة أسلوب التبسيط في الإشانت أشبه سم البدائي إلى حد مجريد أو التبسيط في الفن الإسلامي، خاصة أن رائد هذه المدرسة الفنان (هنري ماتيس) الذي استخدم عناصر زخرفية إسلامية في لوحة النباتية الإسلامية.
وبحكم إشرافه على مراسم وزارة الشباب فترة طويلة، فقد تتلمذ على يديه شباب سيشكلون مجموعة من الفنانين الذين يسيرون على خطاه ويتبنون أفكاره وسيكون لهم ثقلهم الفني الذي سيغير خريطة الفن التشكيلي في الدولة في أواخر القرن العشرين، وسيشكلون مجموعات تنشر هذا النوع من الفن التشكيلي، إضافة إلى داخل الدولة، سينشرونه في الخارج كممثل للحركة الفنية الحديثة لدولة الإمارات العربية المتحدة . انضم إلى الفنان حسن شريف، بحكم العلاقة الوطيدة نخبة من الفنانين الشباب الذين بدأوا بداية طبيعية وواصلوا البحث والتجريب إلى أن وصلوا إلى مرحلة متقدمة من النضج الفني كل حسب طريقته وأسلوبه المعروف به الذي لا يشبه أساليب الفنانين (من هذه المجموعة) إلا بالتوجه الفني، ولقد وصلوا جميعاً إلى البلدان العربية والأجنبية التي احتضنت أعمالهم، كما فازوا بجوائز على المستويين العربي والعالمي، وهم: حسين شريف، محمد أحمد إبراهيم، محمد كاظم وعبدالله السعدي، ثم تبعهم العديد من الجيل مثل خليل عبدالواحد وابتسام عبدالعزيز وأحمد شريف وآخرون، شكلوا ما يمكننا أن نطلق عليه مجموعة ما بعد الحداثة في الدولة .
اقرأ المزيد "دبي للثقافة" تعزز شراكتها الاستراتيجية مع كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية